بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 يوليو 2017

أَنَا لَمْ أُُُحِبًُكِ بَيْنَ بَينْ /بقلم الشاعر/ عبدالله بغدادي

أَنَا لَمْ أُُُحِبًُكِ بَيْنَ بَينْ
                          ___________________

إنْ كانَ  حُبًُكِ قَاتِلِي . .

فَتَعجًَلِي. .

كَي أسْتَرِيحْ

مَاعَادَ يُطفِيء ُُ لهفتي دمعي . .

ولاجَفنِي القَرِيحْ

أنَا لمْ أُحُبًُكِ بَينَ  بَينْ

مَاكُنًا حَتًى كَعَاشِقَينْ

بَلْ توأمَينْ

فإذا شَكوتِ سَآمةً 

مَاكان َ إلا شكوتينْ

وإذا تَوَقًعتِ إنْفِرَاجاً

كَانَ ذاكَ توقًعينْ

كَمْ يَبْكِي  بُعْدك ِ كُل ًَ يومٍ . .

مُقلَتَينْ

مَقْرُوحَتينْ

وفَمِي يَعُزًُ عليهِ أنْ  يَبسَمْ . .

فَضَيًَعَ  فَرْحَتَينْ

وانا مُذ ْ هَويتكِ  صَارَ  يَمْلؤنِي الألقْ

فَجًرت ِ كَامِن َ طَاقَتِي . .

وفَتَحتِ أبَواب َ المُنَى  مِلءَ  الأُفقْ

وغَمَرْتِني  مِن ْ وِدًِكِ  الصَافِي  فَلَمْ يبق لغيري  مُنطَلقْ

فَإذَا ضَنَنتِ بِمَا نَهِلتُ . .

أصابَنِي  وَخْزُ  الأرقْ

وَيَضِيعُ إبْدَاعِي . .

 عَطَائِي . .

أحْتَرقْ

بِاللهِ قُولِي . .

كَيفَ يُجْدِي أىًُ فِكْر ٍ إن ْ تغشاه ُ القلقْ ؟ 

       ********

مُنذُ امتزجنا وجدتُنِي . .

أخطو بفكرك ِ للعُلا . .

ماعادَ شيءٌ  مُسْتَحِيلْ

تَوَحًَدتْ أرْوَاحُنَا . .

 خُطواتُنا . .
للفجرِ . .

للأملِ الجميلْ

فَبنينا صَرحاً  شَاهِقاً

يُحْكَي عَلى مَرًِ السنينْ

مَاكَانَ غَيرُك ِ دافعِي

مَاكَانَ غَيرُكِ  ياضياءُ  مُشَجًِعي

مَاكَانَ غَيرُكِ  مَانِحِي  فَيْضَ الحَنينْ

خَلًَدتُ مَجْداً  فِي الهوى 

وأنتِ . . أنتِ  تُؤازرينْ 

       _________________
شعر:#عبدالله_بغدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق