أَنَا لَمْ أُُُحِبًُكِ بَيْنَ بَينْ
___________________
إنْ كانَ حُبًُكِ قَاتِلِي . .
فَتَعجًَلِي. .
كَي أسْتَرِيحْ
مَاعَادَ يُطفِيء ُُ لهفتي دمعي . .
ولاجَفنِي القَرِيحْ
أنَا لمْ أُحُبًُكِ بَينَ بَينْ
مَاكُنًا حَتًى كَعَاشِقَينْ
بَلْ توأمَينْ
فإذا شَكوتِ سَآمةً
مَاكان َ إلا شكوتينْ
وإذا تَوَقًعتِ إنْفِرَاجاً
كَانَ ذاكَ توقًعينْ
كَمْ يَبْكِي بُعْدك ِ كُل ًَ يومٍ . .
مُقلَتَينْ
مَقْرُوحَتينْ
وفَمِي يَعُزًُ عليهِ أنْ يَبسَمْ . .
فَضَيًَعَ فَرْحَتَينْ
وانا مُذ ْ هَويتكِ صَارَ يَمْلؤنِي الألقْ
فَجًرت ِ كَامِن َ طَاقَتِي . .
وفَتَحتِ أبَواب َ المُنَى مِلءَ الأُفقْ
وغَمَرْتِني مِن ْ وِدًِكِ الصَافِي فَلَمْ يبق لغيري مُنطَلقْ
فَإذَا ضَنَنتِ بِمَا نَهِلتُ . .
أصابَنِي وَخْزُ الأرقْ
وَيَضِيعُ إبْدَاعِي . .
عَطَائِي . .
أحْتَرقْ
بِاللهِ قُولِي . .
كَيفَ يُجْدِي أىًُ فِكْر ٍ إن ْ تغشاه ُ القلقْ ؟
********
مُنذُ امتزجنا وجدتُنِي . .
أخطو بفكرك ِ للعُلا . .
ماعادَ شيءٌ مُسْتَحِيلْ
تَوَحًَدتْ أرْوَاحُنَا . .
خُطواتُنا . .
للفجرِ . .
للأملِ الجميلْ
فَبنينا صَرحاً شَاهِقاً
يُحْكَي عَلى مَرًِ السنينْ
مَاكَانَ غَيرُك ِ دافعِي
مَاكَانَ غَيرُكِ ياضياءُ مُشَجًِعي
مَاكَانَ غَيرُكِ مَانِحِي فَيْضَ الحَنينْ
خَلًَدتُ مَجْداً فِي الهوى
وأنتِ . . أنتِ تُؤازرينْ
_________________
شعر:#عبدالله_بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق