بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 يونيو 2017

في مِحْرابِ العُيون /بقلم الشاعره/ شذي الاقحوان المعلم

في مِحْرابِ العُيون
***************
في مِحْرابِ عَينيكَ
تاهَتْ الحروفُ
يا أنهارَ الكونِ
أعينيني
حتى أصِفَ عَطاءَهُ
ما كنتُ قبلَهُ أعْرِفُ
لَونَ السَّهرِ
يانُجومَ السَّماءِ
هَبيني حُلُماً
يُدثِّرُ نومي
ما كنتُ أشتاقُ
لِطيفِهِ
أو أَبحثُ عنْ كلماتِهِ
يا أُرجوحةَ الوقتِ
كفاكَ عَبثاً
بِدقاتِ قَلْبي
مابَينَ مَدٍّ
للوَعْدِ
وجَزْرِ
أضَعْتُ يَقيني
في كهفٍ
مَوصودِ البابِ
يَسكنُ حُلمي
والقِفْلُ في يَدِ الحَبيبِ
وكانَ الوعدَ
ذاتَ شتاءٍ
ذاتَ صيفٍ
يا أُرْجوحَةَ الوقْتِ
كفاكِ عَبثاً
بِأحْلامي
شذى الاقحوان المعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق