بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 يوليو 2017

مدللة الوطن /بقلم الشاعره/ سعاد النجار

في أحلام مدللة الوطن
سردت في مخيلتها أشياء عديدة
حلمت بورود تتفرع من جدران الهدم
وبسماء مليئة صفاء وسط نيران الألم
حلمت بمقعد خشبي من أغصان الشجر
تأملت الأرض القاحلة يملؤها العشب الأخضر
حلمت بأن الحرب قد مات
إنه رحل إنه ابتعد إنه فات
حلمت بأن اللقاء سيكون بظل أمان مليئ بعشق الهوى
تأملت بذاك الشخص يحتضنها أحضان تشفي غليل الحرمان
حلمت بأن ينتهي هذا العذاب بلمسة حنونة تزيل بها التهن والأهات
حلمت بأن طفلة الأحلام سوف تلقى عاشقها عاشق الغزل والغرام
يعربي لاتهمه حروب 
فهو معجون من قوة وصمود
فلا يقوي تلك الطفلة سوى صبره المزيون
يعربي الهوية أحبته طفلة بالتعب مليئة
بعيد هو ولكن إستطاع أن يمحي ندبات التعب الحزينة
فمتى اللقاء لتزيل عن جسدي ندبات الحرب اللئيمة 
انهكت ببعدك عزيزي
انهكت وحق رب العرش انهكت 
فمتى اللقاء
متى اللقاء
#souadAlnjjar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق