هل كان من آل العروبة واحد
دمعت عيون القلب ثم تذكرا
احوال من هجر البلاد وضيعة
من نار هول في المدائن أمطرا
ورحيل قوم في غياهب وحشة
فيها لئيم للحقيقة أنكرا
من ذا يكفكف كل دمع حارق
من كل طفل قد ينام علي الثري
كم من دعاء في سجود يطلب
برجوع أهل من شرود أضمرا
نبت الزهور وكل خود تكرم
وغريب أهل من بعاد كشرا
هل للغريب مذاق عيد مثلنا
أم من هموم فاض حزنا اكثرا
كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق