بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 1 يوليو 2017

فى ليلة ليلاء /بقلم الشاعر/ مرقص اقلاديوس

فى ليلة ليلاء
و القمر فيها غير مرئى للعيون
لا أدرى 
ان كنت رأيت
او كنت احلم بما كان
او سوف يكون

زارنى رجال من كوكب ااخر
كانت لهم نفس  عيوننا
و نفس اجسامنا
لكن لم تكن لهم نفس قلوبنا
و العجيب انهم كانوا
يعرفون مفردات لغتنا

سألتهم
لماذا تزورون أرضنا
قالوا من سنين كنا فيها
لكنا رحلنا عنها
قلت كيف كنتم فيها
و لماذا رحلتم منها
قالوا كنا فيها باجسادنا
ثم دمرت حروبها اجسادنا
قلت هل انتم ارواحا
قالوا لسنا ارواحا
و لكنا افكارا
قلت فلماذا عدتم
ان كنتم بكامل ارادتكم رحلتم
هل لاحزاننا و صراعاتنا اشتقتم

قالوا لا لم نشتاق
انما جئنا نبلغ رسالة
فهل تنصتون لكلماتنا
قلت تفضلو ا افصحو ا قولوا
لكم و معكم كل اسماعنا

قالوا 
احذروا الغدر
فقد دمر الغدر كل ما كان لنا
كنا نريد أن نكون السادة
كان المجد عنواننا
و كان الاجتهاد طريقنا
لكم شيدنا و ابدعدعنا
و ابتلعت صراعاتنا
كل ابداعاتنا
حتى الذكاء
الذى كنا نظنه حليفنا
صار أقسى أعدائنا

قلت فما فى ليلة ليلاء
و القمر فيها غير مرئى للعيون
لا أدرى 
ان كنت رأيت
او كنت احلم بما كان
او سوف يكون

زارنى رجال من كوكب ااخر
كانت لهم نفس  عيوننا
و نفس اجسامنا
لكن لم تكن لهم نفس قلوبنا
و العجيب انهم كانوا
يعرفون مفردات لغتنا

سألتهم
لماذا تزورون أرضنا
قالوا من سنين كنا فيها
لكنا رحلنا عنها
قلت كيف كنتم فيها
و لماذا رحلتم منها
قالوا كنا فيها باجسادنا
ثم دمرت حروبها اجسادنا
قلت هل انتم ارواحا
قالوا لسنا ارواحا
و لكنا افكارا
قلت فلماذا عدتم
ان كنتم بكامل ارادتكم رحلتم
هل لاحزاننا و صراعاتنا اشتقتم

قالوا لا لم نشتاق
انما جئنا نبلغ رسالة
فهل تنصتون لكلماتنا
قلت تفضلو ا افصحو ا قولوا
لكم و معكم كل اسماعنا

قالوا 
احذروا الغدر
فقد دمر الغدر كل ما كان لنا
كنا نريد أن نكون السادة
كان المجد عنواننا
و كان الاجتهاد طريقنا
لكم شيدنا و ابدعنا
و ابتلعت صراعاتنا
كل ابداعاتنا
حتى الذكاء
الذى كنا نظنه حليفنا
صار أقسى أعدائنا

قلت فما هى رسالتكم لنا
قالوا تااخوا
و ليكن الحنان و الحنو
و الحب و الخير
كلمات سركم
فقد كانوا منذ البداية
منذ خلقنا كلى الرحمة و الجلال
كلى القدرة و الجمال
سببا و عنوانا و رؤيا
لوجودنا و وجودكم
        الشاعر العجوز
       مرقص اقلاديوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق