لقاء!
رجع الخيّال
و المهرة بالانتظار
قد اشتاقت القارس
و ظليل الأشجار
تزينت بالعفاف
و بالخدود الاحمرار
و عتاب خجول
باسترخاء الاوتار
و ابتسامة صبوح
إذا ما ضاق المضمار
و قبلة طموح
على جبين الأقدار
و لمسات عطوف
بمقبول الأعذار
همشت الوشايات
سطرت بالانوار
عانقت الفؤاد
و بدقاته ابتكار
تحسن الصنيع
و الاحتواء إصرار
و حتما سيطير
لخارج المدار!
أشرف سلامه
لسان البحرّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق