لاتطلبي الصفح
فما عندي
رغبة السماح
كنت عابثة
كزوبعة الرياح
سرقتي جل
الأمنيات والأفراح
وأسدل الظلام
ستاره في عز الصباح
الآن أعيش
بين حزن ونياح
فقدت الأمل
والسعد ما لاح
صرت قانطأ
وذهبت بهجتي و الإرتياح
ما عدتي
جميلة كإشراقة الصباح
غادرك البريق
ياسيدة الملاح
كان قلبي ينبض
يتنفس عطرك الفواح
نظراتك تسكرني
دون نبيذ بالأقداح
وبحر عينيك مخيف
رغم أني سباح
تغيرت طباعك
وأختفت ملامح
الصدق عندك
ضاع الطيب والصلاح
كأنك غير فتاة
قتل الحب المباح
بلحظة غدر كانت
أبشع سلاح
بقلم / شاكرالياس المولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق