لا تسألوني
لا تسألوني عن سبب عشقي لها
فهي التي تحتويني ك نبت بها
أمشي الهوينة في جنباتها
أعشق سماها و أقدس ترابها
كيف تسألوني عما أكن لها
من عشق يفوق الدنيا بأسرها
كيف يسأل الوليد عن حبه
لمن وهبته الحياة في رحمها
كيف تكون الحياة في بعدها
تكون جحيماً و تاراً في غيرها
بلادي و ما يحلو العيش إلا بها
فهي مصر التي أحيا في كنفاتها
بقلمي / عبيد رياض محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق