*وداعك .. زين الشام
*************************
ودعتك …
وهاأنا ذا اليوم وحيد
ورسمك بذاكرتي الأخير
كتبت لك كل شيئ …
بماء الورد … والعبير
ورسمت خطوطا … دون معنى
وحروفا في الأثير
من أنت ؟؟…
من جعلك حبيبي ؟؟
وأطعمني المر المرير
قبلك …
قبلك كنت هامدة … هادئه
وبعشقك …
أصبحت أرقص على الأسوار
وعلى شفير السعير
ذابلة … عطشى ورودي
زارعها بصعيد صحاريك
في حبك …
أضعت الحاضر … والماضي
ومستقبلي … أجمعه بنفس التاريخ
بك لا أعرف حد لأفكاري
وبك أصبح …
عقيما … سقيم
أحلق بالأفق …
تارة كبير …
وتارة صغير
فاليوم ليس يومي
ومصيرك بعيد
عن مصيري … يصير
سأودعك …
ﻷنني بالحب عمري قصير
وعشقي أصبح جهنم
فلا تفتح أبواب السعير
أذهب …
أريد أن أحميك من ناري
وجهنمي …
ومن السعير
لذا …
من اليوم أنتهت قصتنا
ﻷصبح للمحرومين نظير
وحياتي مسرحا للترهات تصير
بعد ماضيعت في حبك
أزهى سنواتي
واليوم الموت بعيني كحيل
بردت يدي … وحجري
ولم أعد شيئا
عندما جعلتني خلف جدرانك ضريح
ﻷصبح حكاية …
لا مكتوبة … ولا محكيه
ودمعتي بمقلتي عصية
وبحياتك …
ذكرى خفية … مخفيه
ولم أعد بتلك الحكايات أميرة
ولسانك لم يعد يتلفظ أسمي
ولم أعد أرى بعينيك رسمي
ولا أرى فيهما بريقا
لا ذهبيا … ولا فضيا
ولا حسنا بطلتك البهية
بعدما كنت لدي …
فارسا …
وأميرا …
وسلطانا أسطوريا .
Zen alsham .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق