بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 يوليو 2017

وداعك /بقلم الشاعره/ زين الشام

*وداعك .. زين الشام 
*************************
ودعتك …
وهاأنا ذا اليوم وحيد 
ورسمك بذاكرتي الأخير 
كتبت لك كل شيئ …
بماء الورد … والعبير
ورسمت خطوطا … دون معنى
وحروفا في الأثير
من أنت ؟؟…
من جعلك حبيبي ؟؟
وأطعمني المر المرير

قبلك …
قبلك كنت هامدة … هادئه 
وبعشقك …
أصبحت أرقص على الأسوار 
وعلى شفير السعير 
ذابلة … عطشى ورودي 
زارعها بصعيد صحاريك

في حبك …
أضعت الحاضر … والماضي 
ومستقبلي … أجمعه بنفس التاريخ 
بك لا أعرف حد لأفكاري 
وبك أصبح … 
عقيما … سقيم 
أحلق بالأفق …
تارة كبير …
وتارة صغير 
فاليوم ليس يومي 
ومصيرك بعيد 
عن مصيري … يصير

سأودعك …
ﻷنني بالحب عمري قصير 
وعشقي أصبح جهنم 
فلا تفتح أبواب السعير

أذهب …
أريد أن أحميك من ناري 
وجهنمي …
ومن السعير 
لذا …
من اليوم أنتهت قصتنا 
ﻷصبح للمحرومين نظير 
وحياتي مسرحا للترهات تصير 
بعد ماضيعت في حبك 
أزهى سنواتي 
واليوم الموت بعيني كحيل

بردت يدي … وحجري 
ولم أعد شيئا 
عندما جعلتني خلف جدرانك ضريح

ﻷصبح حكاية …
لا مكتوبة … ولا محكيه 
ودمعتي بمقلتي عصية 
وبحياتك …
ذكرى خفية … مخفيه 
ولم أعد بتلك الحكايات أميرة

ولسانك لم يعد يتلفظ أسمي 
ولم أعد أرى بعينيك رسمي 
ولا أرى فيهما بريقا 
لا ذهبيا … ولا فضيا 
ولا حسنا بطلتك البهية 
بعدما كنت لدي …
فارسا …
وأميرا …
وسلطانا أسطوريا .
Zen alsham .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق