سَقَينَا الحُبَّ من دَمعِ العُيونِ
فأزهَرَ غِيرَةً مِثلَ الجُّنونِ
تعَاهَدنا... تَواعَدنا ... فَكُنَّا
كَرَوحٍ تَسْكنُ الجَّسدَينِ كُونِي
أرَاكِ من زُجَاجِ القَلبِ نُورَاً
رِياضَاً من زُهُورٍ كالفُتُونِ
رَحِيقُ الحُبِّ أرشُفُهُ بِشَوقٍ
عَساهُ يَقتِل ُ السُّكَّر ظُنُونِي
سِهامُ عُيونُكِ تَجرَح تُداوِي
رِماحُ لِحَاظِكِ دَكَّتْ حُصُونِي
بَقِيتُ عَلى عُهُودي لكْ لِوَحدي
أُنَاجِي طَيفَكِ دَاخِلْ سُجُونِي
لَقَد وَفَّيتُ كُلَّا ً من وُعُودِي
فَرُدِّي إليَّ قَليلَا ً من دُيُونِي
.....عزت الحوري.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق