الى روح صديقى واخى الأصغر المرحوم / رضا ابو حسين
سامح ايليا
وتأخذني الذكريات في بحر عميق
وتدفعني لكهف جدرانه من عقيق
وأرضه الواقف عليها رخام رقيق
وسقفه عال عال ، يجبرك الشهيق
وأرى نفسي سابح في بحور الذكريات
وسباحتي ليست سوى فتات من فتات
أتذكر الماضي القريب بالأفراح والآهات
وتدمع عيناي على رفيق دربي الذي مات
أحقا رحلت أخي وتركتني للترهات ؟؟؟
أحقا صديقي لن أراك ثانية كما فات ؟؟؟
أهان عليك الرحيل وحيدا لتتركني في شتات ؟؟؟
أواه يا صبر ، أين لي أن أعثر على تلك المسافات ؟
يا صديقي ، يا رفيق الدرب ، لماذا رحلت ؟؟؟
يا رفيقي ، ويا صديق القلب ، أين ذهبت ؟؟؟
أنسيت إننا صنوان في طريق معهود ؟
أم إنك تتناسى لترى كم أنت مرصود ؟
يا من كنت الصديق والشقيق
يا من كنت ظلي على الطريق
كبف أسير حياتي دون رفيق ؟
بالله عليك أخي بالله عليك ،،،
لا تدعني أستفيق ،،،،،،،،،،،،،
بل دعني بمحرابك عابد سجين ، لا طليق
حتى يحين الحين ونعود سويا كما يليق
سيظل قلبي وعقلي سجين في البحر العميق
سجين لذاك الكهف المُجْبِر للشهيق
أبدا لن أنساك ،،، ما دمت حرا ،،، طليق
سامح ايليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق