(( دم الأٔقصى ينزف ))...
دم الأقصي...... ينزف ....
و عيون إلامام ....للدمع تزرف .....
و أعلامنا لازالت .....مرفوعة
علي السطوح ترفرف .......
هل طفح منا الكيل ....
أم صرنا كغثاء السيل ..
الأقصي يذوق الويل......
و نحن......
عجزت عن وصفنا الأحرف.......
تكالبت علينا الأمم.. ...
بدعوي من معدومي الذمم .. ...
فإحتلوا القصعة...
و أكلوا المرعي. ......
و ضلوا المسعي.....
و تركونا.....
كحفريات ملقاة علي الأرفف......
ننتظر ...
من سنين صلاح الدين....
يعيد من جديد كرة حطين...
و نسينا إصلاح الدين ......
و هجرنا .....
علي الرف المصحف.........
فيا أقصي سامحنا ........
.هانت علينا إهانتك
جراحك هي جراحنا........
و عجزنا عن حمايتك....
بارخص ثمن باعوك حُراسك.....
و آثروا .....خيانتك........
فأصرخ ....
يا أ قصي لرب البيت ..
يحميك كما حمي البيت....
ولا تنتظر غوثاََ .....
من الخليج .....حتي المحيط....
و ٕالا .....كانت نهايتك.......
فقد رأيت نهايتنا.....
و لا نريد أن نري نهايتك.......
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق