ويلوح لي وجهك
من ملامح لعلي وحدي رسمتها
في كياني الذي ظن أنه يحفظ تفاصيلك ..
و تتلمسني يديك حلما يقارب التحقق
لولا برود اللوحة
و حرقة الألوان
و حسرة الفرشاة
فأضحك باكية
سبحان من سواك
وحدك مانحي الفرح المحال
ومانحي الحزن الأشق.
ماريا غازي
الجزائر 2017/05/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق