وا قُدُسَاه
بَاتَتْ تُكَفْكِفُ
وَبِجِيدِهَا اللّهَبُ
لا تَأْبَ المَنَايَا
وَمُنَاهَا مُعْتَصِمُ
مَجْدُ الهَوى في عُلاهَا
يَبْتَسِمُ ...
وَرَونَقِ النّيروزِ ...
في خَفَاهَا يَنشُرُ الدُّرَرَ
مُؤَرَخٌ تقرءونَهُ
في الصّحُفِ والّكُتُبِ
تَصْبُو إلى فَجْرِ الفَاروقِ
فأَينَ أنتَ يَا عُمَرُ ..؟!
وَابنُ عَبدِ العَزيزِ ...
في عَهدهِ ...
رُعِيَ الذّئبُ معْ الغَنَمِ
أَنَا فى المَجدُ ...
وَالمَجدُ لَنَا ...
وَالقُدسُ لَنَا ...
وَحين يُطْوى عِزِّكُمُ
في الغَرْبِ ويَعْتَصِرُ!!
إنّ الولودَ مِن عِرْقِ إِسْمَاعيلَ
لا يَزَالَ يُنْجِبُ الشُّهُبَ!!
مَنْ طَأْطَأَ الرّأسَ؟!
والبعيرُ ...
يُشَدُّ لهُ رَسَنُهُ!!
أقامَ المسجِدَ
والكنيسةُ منه تقتربُ
وابنُ الرّشيدِ وأُمّهُ زُبَيده
سوّاقةٌ لِلحقِّ ...
لا ينالُ مِنها غاصبٌ
فحكمَ أُمّةً ...!!
أقصاهَا مدى القُطبينِ
وخُطَاهُ في الشرقِ والغربِ
لا يلهو فيها مُغتصبُ
حتّى السّحَابَ كَأنّ خَرَاجَهُ
على لِجامِ صهيلِ الّخَيلِ
يَتراقصُ العجبَ..!!
بلغوا الصّبابةَ
على وترِ اليقين
وبالهُدى تسمو الأُمَمُ
ومنْ تَقَزّمَ بالكُفْرِ ...
صُمّتْ لَهُ أُذُنُ
بقلم الشاعر :علي شريم
26\1\2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق