بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 يناير 2017

مآذا بَعدْ / بقلم الشاعرة / أمل حمدان

مآذا بَعدْ
ما الذي ينتظٌرني بعد هذه الكَومة الكَبيرة من الخَرابْ
إنكِسار.. كُسرتّ
خَيبة.. إمتلئتّ مَعدتّي من الخَيباتْ
يأسٌ و بؤسٌ و شجَنّ
سَأغني و أعزِف مَقطوعَة تمثل ألكَم الهائِل من هذآ 
مآذا بَعد
لآ أعتَقد بقيّ شيء وآحد سأُبهَر بِه عند حدوثهٰ
الآن.. بِت أخذُ حُزنك و ألقيّ حُزني بعيداً
ألُملم أشلائَك الضائعةٰ و أشلائيّ تائهَة تبحثُ عنيْ 
بِت لغيريّ و فاقدةٰ نفسيٰ 
مآذا بَعد أخبرينيْ..؟ 
وَجهيّ هذا عُمره مِئة عام 
وقَلبيّ يُلقي بِدقاتِه الأخيره بجسديّ
وجَسدي.. أشّعثْ أغٰبر 
و عَقلي فَقد عقله..صَدقينيّ أصبَح بِعزّ خَيبته يُدنّدِن أُغنيتهٰ المُفضله و يضّحك 
قَتلتُم ذآكّ الذي بدآخلي... قَتلتُمونيّ 
بِت أدفِن نَفسيّ بنَفسيّ 
رَفعتُ نَعشيّ و أقَمتُ العزاءَ عليهٰ 
وَحديّ... 
مآذا بعد أخّبريني صَديقتيّ. 
لآ يوجد شيء بعد هذا 
كُنت و مُت 
ولآ شيء يُغَيرنيّ سِوى تاريخُ ميلاد أملُكه من عامٍ ل عامْ 
غيرَ هذا لآ تغير لشيء 
أمٰسكِ بِنفسك و أُهربي بعيداً عنيْ
دَعيني أواريّ شَجني بكَتفي 💔

#امل_حمدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق