سألت عن الحب ،،
قالوا زمانٌ ومضى
أحاسيسٌ ومشاعرُ في فضا
سجلَ الزمانُ وارتضى
هل أنا من تلك الزمانُ أم أتيتُ منَ الفضا
حباً غريباً لم يوجد فى حاضراً برضا
مشاعر تتأجج من خيالٍ ومضى
أيها القيسُ تكلم أين ليلى ودفاترك سجلت عنترا
ابو الفوارس كيف أعدت لى عبلةَ صباحاً وليلا
روميو كيف دونت حبك لجولييت بين العصور عِشقا
هل أنا من زمانكم أم أتيتُ زمانى غصبا
أم كان لي مشاعرٌ أكل عليها الدهرُ وشِربَ
ام عشق القلوب أصبح نادرا
وهل جُننتُ أم فوق عيناىَ عَصبا
أعيش في خيالٍ ووهما ولم أكن له متسلطا
وهل يطول بي وهمى أم أموتُ بعشقهِ قَهرا
وكيف تكون لي حياة وانا تائها كسيراً حائرا
كيف اعشق بجنون من لم أكن له غير روحٍٍ من الأرواحِ عَبرا
أأعيش معذبهٌ بي اطلالى أم أعيشُ في سرابه أبدا
أيها العاشقون تحدثوا وقولوا كيف أتيتُ في زمانٍ عَجبا
قولو لي كيفَ يكون مصيُر قلباً عشِقَ دون أن يري حُبا
كيف ينزعه وهو يموت فى أحشاءهِ سَكرا
أعلم مصيركم كيف بدا وانتهى وهذا يزيدنى مرضا
أأكون مثلكم أم تكون نهايتى غَصبا
مع من أتحدث وياتينى بمشورة قدرا
إنى أتأجج من داخلي فيثور بُركانى ثَورا
لا يخمد ولكن يشتعل كلما أتت ذاكراه فورا
لم أجد لي عذرا فقد تمكن من حواسي أسرا
يتلاشى كلُ من حولي ولا أجد سواه حَوطا
يحوطنى حتى في ثورتى وفي جنونى عِشقا
آهٍ أيها الحبيب ليتكَ تُدرك قيمة حُبي قْدرا
لمِتُ فِيّ عِشقاً وهِمتُ بأشواقي طَيرا
وأرفقت بقلبي ولم تفرط به عُمرا
لن تجد من يحبك كما أحببتك وماتَ فيكَ شوقا
فأنتً من جعلتُكَ إماماً وجعلتكَ لقلبى قبلةَ
وأحكى عنكَ ليلي وصباحى لمن سارَ بجوارى سَيرا
وحكمَ على قلبي من عشقى لك بالموتِ شَنقا
حتى أصبحت نوراً لم تنر أرضا ولم تشرق له شمسا
وكأنى أمسكتُ بعشقٍ يشتعل بيدى جَمرا
بقلم الشاعره نور الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق