حِكَايَاتُ مَنْ دَفْتَر احوال الايام
الْحِكَايَةُ رَقْمَ( 65)
وَالْحِكَايَةُ تُطَالِعُنَا بِوَاحِدَةٍ مِنْ قُصَص الْخِيَانَةِ وَالْغَدَرِ..
نِعْمَ احببتها..
ومازلت......................
فِي مُطَّلِع الصَّبَا وَرُبَّما مَعَ نَسَمَاتِ الطُّفُولَةِ..
لَا اُذُّكِرَ بِدَايَةٌ وَلَا اتمني لِحُبِيَ نِهَايَةٌ..
الَا ان تَكَوُّنٌ مَعَ النَّزْعِ الاخير..
ضَاعَتْ مَنُّ بَيْن اصابعي وَلَمْ اِكْنِ مسئولا..
فَقَدْ كَنَّتْ اِمْلِكْ كُلُّ عَنَاصِرِ الضِّعْفِ..
عُرِفَتْ طُعَمُ الْبُكَاءِ الْمرِّ..
عُرِفَتْ الْبُكَاءُ مِنْ دُونَ دَمْعٍ..
هِي وَالْبَحْرُ..
هِي و زُرْقَة السَّمَاءِ..
هِي جَنَّةٌ وَلَا شَكٌّ..
احببت الشَّعْرَ والادب لاجلها..
حَلِمْتِ بِهَا بِرَغْمِ الْفُرَّاقِ..
حَلِمْتِ بِهَا بِرَغْمِ الْبِعادِ..
سَالَتْ دُموعِيُّ مَعَ نَغْمَاتٍ فَيَرُوزَ حُزْنَا عَلِيّ اُسْرُهَا.
. ضَاعَتْ بِفُعُلِ الاهل عَنْ جَهْلِ وَخِيَانَةٍ..
ضَاعَتْ وَرُبَّما لَنْ تَعَوُّدٌ..
اتراني اِفْصَحْ عَنِ اِسْمِهَا..
انها فِلَسْطِينٌ..
فَهَلْ حَانَ الْوَقْتُ لِلنِّسْيَانِ ؟؟؟؟
زُهَيْرُ الرَّافِعِيِّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق