***** خَاشعًا عَاشِقا *****
يَانبْضا يَسرِي بقَلبِي عِشْقا
كيْف النّجَاة مِن حُب
ادْمنتُه مِن النّظْرة الأُولَى
كَيف انْجُو بِرُوح اسَرها قَلبُك
يَا إمْرأَة اخْضَعت قَلبِي
تَحْت قَوانِينِها
وجَعَلتنِي اكفُر بِكُل النّساءِ
وأُأمِن بِها
اتَيتُك خَاشعًا عَاشِقا
معْلِن شهَادَة
أَن لَا إمْرأَة غَيرك
سَكَن فُؤادِي
اتَيتُك اؤَدِي مَناسِك
صَلواتِ الْغَرام فِي مِحْرابِك
فكُلّما نَظرتُ لعَيْنيكِ
ترضخنِي سحْرهُما
واتِيها طَوعا وحُبا
ورعَشَات قَلبِي تَزدَاد طَرباً
مَع عِطر انْفَاسكِ الوَردِية
اثْملِيني حُب
وَاروينِي مِن بَحر هَواك
وسَأبقى عمْري بَين احْضانِك
بقلم الشاعر نائل دوله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق