بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 يناير 2017

ك الدر أنا يلفني الحنين / بقلم الشاعرة / وفاء عبد العزيز الزيات

☆☆☆  ك الدر أنا يلفني الحنين ☆☆☆

ذات يوما سألوا الغواص عن صدفاته
أجابوه فى أحشاء البحر الدرر كامن
ولفني الحنين كيف أحاكي غواصي
يصيبني الهذيان حد التيه
كيف أعلمه أني ذبيحة هواه
وأني من غيره لمحذون
وأنا فى موجه وتحت رماله نور
ظمأة انا أناجيه فى بحر لجي مجنون
أرتمي فى حضن البحر مطعون
تلاطمني أمواج عاتية بجنون
فهل يوما أكون درك المكنون
أم أنا فى صدفاتك مسجون
دعني ابحث عنك 
أستقل سفينة نوح أو تتقاذفني السواقي
حتى يلفني الحنين إليك
ف إن كنت درتك
ف سل البحر عني إذا كان ساكنا
وإحذر  غواصي إن كان مزبدا
أو كان مختالا بامواجه متفاخرا
وإبحث عني إن لفتني أصابع المرجان وكفنتني
فقد كسرني التمني 
وأودعتني أحلامي تحت رمال غائرة
♡♡♡ غواصي ♡♡♡
بحري وحشة وإكتئاب
فأبصر غرقي ولفني بالحنين ب عناد
ولا تتركني فى صدفة البعاد
ف انا درة لفها الحنين 
غواصي

بقلمي / وفاء عبد العزيز الزيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق