لقد كفرت بالحاكم
:؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:
كثُرت أخطائي يا ويلي
فأين أنتِ يا شماعة
حتى أعلق عليكِ كل
ما خرجت بهِ عن الطاعة
فقد كفرت بالحاكم يوماً
وأفقت في جزءٍ من ثانية
من مائة مليون ساعة
لأجد آني قد ذهلت
حينما رأيت بأم عيني
حقوقٍ تُؤكل بكل فظاعة
وجرائم ترتكب بكل بشاعة
وصمت يتغلغل في الحناجرِ
وعقول تسير وراء الإذاعة
لقد كفرت بالحاكم يوماً
وما كنت أعلم أني بهذه اليراعة
الكل يسجد له في المراسم إلاي
أبيت السجود وإن خانني الصمود
وحشدت الحشود وحاربت الوضاعة
وبقرت البطون وفقئت العيون
والتين والزيتون على أهل النطاعة
لقد كفرت بالحاكم
ولم أعد أطلب منهُ الشفاعة ؟
كثرت أخطائي يا ويلي
وتذكرت حياتي قبل الإفاقَ
فقد كنت زير نساء
أميتُ الشقراء بالبيضاء
وأبيعُ البيضاء بالسمراء
وأرقص علي الأحبال التي
تؤدي إلي جهنم الحمراء
وعندما كان يأتي الحاكم
كنت أرحب به في انحناء
وألعق حذاءه
وأظن آني أحسن صنعاً
وما كنت أعلم آني من السفهاء
فيا رثائي لكل هذا الغباء
أأكفر بربي وأؤمن بالحاكم
حتى لا ألتحف السماء !!!!
فلو تركت قلبي لربي
ما نمت عارياً في الخلاء
ما نبتت أشجاري منكسة الرؤوس
وما كتب على أبنائي { الشقاء }
فتباً وتباً لكل هذا الغباء
فيامن خلقت الأرض والسماء
إني كفرت بالحاكم وآمنت بك
فدعني أكفر عن ذنبي
وإلقي برأسي في لهيب الصحراء
حتى يتبخر منها كل هذا الغباء
:؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛:
لقد كفرت بالحاكم
بقلم الشاعر يوسف الحمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق