بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 مايو 2016

شكوي لقاضي الهوي /بقلم / عبير الجندي

؛؛ شَكْوَى لَقَاضَى الهَوَى؛؛.. 

'أَيّا مِنْ الصُبابا رفْعَتُهُ وأهوتنى

وَسَبِيلِي إِلَى سَبِيلِكَ بِالهَجْرِ وَصْفَتِي 

سَأْمُ الفُؤَادِ وَنَامٍ مِنْ عَقَصِّكَ نهدتى 

فَوَيْلٌ للشَّجِىِّ الأَعْزَلُ مِنْ الخَلِيِّ

وَفَرَضَ العَيْنَ لَا يك لَعُشِقَا وَسُلِّيَ

فَالقَلْبُ مَا سُلِّيَ هَفَوْكَ وَإِنَّ يَنْجَلِي

أَيّا هَائِمًا أُعْلِنُهُ أَنَّ الهَوَى مَصْرَعِي 

رٌبَّ وَاصَلَ مُنْقَطِعٌ خَزَّاهُ عِشْقِي 

وَسَلِّ الربية والباديه عَنْ التعلل

يَا خليلا اِرْتَضَاهُ القَلْبُ لَهُ خليلى

كفيف الخُطَى لِهُوَاكَ المُسَيِّر     ُ

أُعَسْعِسُ عَنْكَ فِي لَيْلَيْ البهيم

عَلَى بضياك بَدَا ضِيَاءُ المُسْتَنِير

وَكُنَّ لى فِي الحُبِّ قوافا سَخِيٌّ

فَأَنَا ند أَصِلُ مَنْ يَبْتَغِي وَصَلَّى

فَاللّهُ أَتَحَوَّبَ مَا طَلَبَتْ الرؤيى

عساه أَنْ يَتَقَبَّلَ هُوَ لَكَ الرجيى

وَدُرْ كَالرَّحَى للهاوين سَالَكِ

سَلِّهُمْ عَنْ هوايا الجهور والخبى

طَالَبَ فِي محرابك أَرْجُو فَرِّي

فأنَّا بِحَبْلِكَ الوِصَالُ إِلَى حَبْلِي

هَلُمَّ بالرحبا وَمَنْزِلِكَ لى سَهْلٌ

متضرعا رُبَى اللُّبُّ لى يُرَقَّى 

فَمَا عَادُ حِينَ فَهَبَّ قَبْلَ الوَلِيِّ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛.:.:. 
عَبِيرُ الجُنْدِيِّ
همسღات استثنائღة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق