بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 مايو 2016

أضعت نصف وصيتي / بقلم / الشاعر سيد غيث

(( اضعت.. نصف وصيتي ..!! )) 

مكيال من عشقنا المنقوص ..!!
زاد ضراعتي .. في الاشهر الحرم..
لا.. ليلك المفتون.. جاء ..
ولا الاصباح مؤنسنا ..
حسن الفتى .. وخريد صنعته .. جبر النساء .. !
واكبرنا الفتي ولعا ..
جودي ( زليخا ) بقمحك المغسول ..
 او بدقيق سنبله ..
ثم استغفري لعزيزنا.. وترا ..
ما زال يدمع ..
والخناجر تشرب من دمه ..
سيفي انا بردت ذؤابته من شدة الحرب ..
والسيف .. ان شاخ على نصل.. تضحك علينا ضفنددا العرب ..!!
ما بال نسوة يوسف .. قطعن نصف وصيته..؟؟
يا صاحبي السجن .. ضاقت تباريح القلوب في سفرتي ..
وخرائط البلدان .. ضاعت  كالصواع .. 
والعير ترحل في دجى السنوات.. 
رحلت جنوبا .. في قطار الاربعين..!
وهي تنشنش شعرها .. للمرتجى ..
قد ضل وحيك في الجوار ببيت لحم .. والخليل ..
حومانة التغريب في الارض الحلال .. تخصني ..!!
وحرامكم .. خذروف.. في ملك الاله تعطلت ..
حتى توارت بالحجاب .. طهارتي ..
ما عدت اقدر والحدائد في يدي ..!؟
كهصور اقعده .. التغني .. بالقديم .. 
ونخيلكم .. اضحى كاعمدة الطريق..الملتوي..
صلبت عليه كرامة العشاق .. فجر ميلادنا.. والعشق للتصديق زيف ..!!
والبنت من خدر الحياء تنصلت ..
بيعت مشاطة شعرها لعنوسة العلجان في كبد الخريف ..!
وقوافل التبشير تحرم من هنا ..
وصهيلكم عكر لنا.. اليم المقدس .. والاواني .. 
( هاجر ).. تزم الماء ينبع من وضوء الانبياء ..!
وماذن الرحمن .. تنده ربها ..!؟
لتكبر الخمس الغوالي ..
وآذانكم .. اصبح غناء ..!
لا.. اوجعك من صوت حق في القلوب تحشرج ..
اقرا علينا من كتابك .. ربما.. طهرتني بفصاحة الكتب ..!!
آسارية تلحف بالوثير.. كعادته ..؟؟
 ولم يركن الى الجبل ..
( لا فارض  انا في البلوغ .. ولا هي بكر عوان ).. او عصي ..
فهيا اخلعي .. اريض الشيب من طمع ..
ثم ارتديني صغيرتي .. في وهلتين.. على مهلك .. 
 لعمرك ..لا الموت .. مكفول لذي حيل .. 
الموت.. اقرب من قوسين ..للاجل ..!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر// سيد غيث ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق