بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 مايو 2016

بفضفض / بقلم / محمد العليمي

بفضفض
*************
بفضفض ويا انفاسها 
 المشتاقه
 للدوشه والتخبيط 
وبتقولى ده اسمه فن
وبشخبط على اوراق
 الرسم  الوردى 
والزهريه فى مكانها
 و باسرارها ومعانيها  
 ولوحات الرسم القماش
 المشدوده على براويز 
المحطوطه  بانتظام كانها قطر
 فى كل زاويه على الحيطه
 مستنيه الفرشه تقول كلام 
على اللوحه له معنى واسم
 لبيتنا اللى  على ناصيه
 فى مدخل  الحارة المعروفه 
فى كل الحى الشعبى
 المزحوم بناس ماتتلم
 بحارة  الافراح و الدوشه
 والزغاريد والظيطه
  ولانى عارفها بجد 
وعاشقها قلت لابد ارسمها
 بحتة فحم من الجوزه 
او  على  ركن من الحيطه 
وفى الحيطه دى جدارومبنيه
 من  حجرجيرى يدوب مرصوص 
 وبيقولوا كبار الحى 
انه فى الاصل كان مقام 
 وصاحبه  بجلابيه
 خضراء وكوم سبح 
وقالولى ده كان شيخ 
 مبروك ومعروف بكرماته 
وجوايا ميه الف سؤال
 محيرنى  فى الغربه وانا فى بيتى
 ومحتار ابعتهم بريد
 مستعجل  ولا بالزاجل 
من فوق سطوح بيتنا الحافل 
 بكل انواع  الطيور 
لكل سكان جارتنا فى حتتنا 
  ولا اقفل عليهم فى خزانة
 افكارى وانساهم  واسافر
كل اسئلتى فى جره
 من الفخار الاسود المنقوش 
 ومحتارادفنها فى قاع الدار
 بحضن الجدار وجنب الحيطه 
ولا افتحها  واخلص 
واشوف اسرار مع اخبار
 ولا اكتمها واسافر
  وانا فى توهان مع غربتى
 فى دوشة ولاد حتتى 
ولا  اسكت واعيش محتار
  بس  بصراحه اسئلتى وجعانى
 ولابسه لبس جرىء و بيخوف
 وبتبص على عيونى باستعطاف
 وبتترجانى  ماازوغ 
وبتحلفنى لابعتها 
واستنى الرد على سطوح
 بيتنا فى رجل حمامه ولا
 انتظر على القمه قرب الدار
 جواب من البوسطه وفيه الرد
ولا اسكت  وما اعبر نظراتها
 واقول محتار فى نظراتها
  و قلت افضى الزلعه الفخار
واشوف  براحتى بقى
 كل الهموم  و الاسرار 
واشوف  فيها ايه كمان
  بيخوف وايه محتار 
وايه بيستخبى من كسوفه 
وبيتلزق  فى الفخار
 وبدات وانا فارش 
مصليه بيضه وزهريه
 وكانى شيخ بيعمل 
تعويذه تصرف جان
 فى وسط الدار 
ومشمر اكمام الجلابيه
 وكانى باكل وجبه 
شهيه فى صحن الدار
 مع عزوه اهلى فى
 عزومه على طبليه
  منصوبه فى وسط 
الاهل والاصحاب
سبت خيال العزومه
 وريحة المحشى والبطه 
وقولت ااقوم وابدء القصه
 واشعل فى  بيتنا بخور
ونوع من صندل  والعنبر
 وعود وجاوى وشويه فحم
وبتخيل نفسى وانا عامل 
 شيخ مجذوب و نصاب بدقن
وفتحت الزلعه  وقولت اشيل 
الحشو وحلفت لازم اكسرها
 وانا ناوى اكسر دماغها الناشفه
وادقها دق على عنادها وقولتها لأ
وفى الأخر طلعت خدعه محبوكه 
وجوا الزلعه الملعونه
 شوية نحاس و اختام مكسوره
 وفرده حلق مخرطه
 وكام جنيه من دهب 
من أيام المحروسه 
وتعويذه وحجاب ومكحله
 وكحل ناشف وكأنها كانت وديعه
 لست مزيونه ومتعاجبه
 بجمالها وفاكرها أنها خازنه
 لجواهر والأصل ثابت 
والنفوس أصلها ثابت 
ولا بالذهب عيشنا
 ولا هيا بالزلعه عاشت
بقلم    ////محمد العليمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق