بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 مايو 2016

نهر العذاب / بقلم / يارا ممد

🌾🌿   نَهِرَ الْعَذَابُ 🍁🍀🌽

 شُرِبَتْ كَاسَــــــــاتُ الْمَرِّ مِنْ نهرالهوى  فى عشقك العَذَابَ

 لَا تسامرنى فَأَنَّـــــــــــى مِنَ الْآنَ أَغَلَقْتِ عَلَى قلبى الاْبواب

ووَاليَوْمَ مِنْ فَرْطِ الْجَــــــــــــــوِّيّ تُجْرَى دُمُوعُى بَعْدَ الْغُيَّابِ

 وَلََذَكَرَاكَ طَيَّفَ كُلُّ حِينَ يُكَحِّـــــلَ نَاظِرِيُّ مِنْ بعدالاْنسحاب

قلبى من الاْشواق داب ليتنـــــــــــــى يوما أفـــــارق الآحباب

 لَا تلومنى فَأُنَّتْ مَنُّ أهويتنى وَأُصَبِّـــحُ الْحَبَّ كَخَيَالِ وَسرَابِ

 وَالْآنَ أَعَلَنَتْ الرَّحِيلُ وَتُرِكَتْ الْقُلَّبُ يُعَانَى فى هَوَاكَ الصّعَابُ

 حَزِنَ فى الْقُلَّبَ وأبتلاء عَلَى حَبًّ مَضَّى و تُبَعْثِرَ مِنْ بَعْدَ أغتراب

 الْهَجْرُ فى بِعَادِكَ أَلَمْ فَلَا تذقنى مَرَارَتَهُ وَشَدَّ مِنَ السِّيَرِ الرُّحَابَ

 وَكَنَّتْ عَلَى مَوْعِدَ مع الْحَبَّ وَجِئْتِ وَالْغــــلَاظ نكَادُ كالاْغراب

 أى حَبًّا هَذَا منحتنى مِنهُ الْهَوَى وَالْآنَ أَصْبَــحَ وَالرَّفيقُ شِهَابَ

 أَعْتَذِرُ مِنْ هَذَا الْحَبَّ الذى سامرنى يَوْمًا و تركنى بِدُونَ عتاب

فَقَدْ طُوِيَتْ الْحَبُّ وَأَنَا أَهَوَاكَ فَهَلْ مِنْ دُعَــــــاءِ بِمجُيِبِ وجواب

 فَمِنكَ الرَّجَاءَ فَهَلْ مِنْ حُبَى ثَانِيَة قلبَكَ يَسْتَجِيبُ لشهد الرضاب

 فَذَاتُ يَوْمًا سَتَنْدَمُ عَلَى حُبَــــى حينما أَفَارَقَ الْحَيَاةُ تَحْتَ التُّرَابِ

 وَتَدْعُو الآله أَنْ يَمْنَحَكَ مِثْلُ حُبًـــــى وَليس دعائك بمستجـــاب

🌾🌿    بِقَلَمِ\ يارا مُحَمَّدَ 🍁🍀🌽

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق