52 = #رسالة #شهيد :
كنت بين أنياب #طاغية فسد
يحل لغز اللحم و الجسد
يفت عظامي من أخمصي حتى العضد
هل كنت يوما ذبيحا أم كنت لحماً فسد
تهمتي أني رفضت #السجود لمن عبد
رفضت #الخضوع لمن سجد
أعلنتها صريحة أني عبد #الصمد
فجاء حكمهم بظلمهم يعد
و جاء سجنهم فرأوا مني #الجلد
فكان قولهم أين حبال #المسد
ذبحوني يا أمتي فمن منكم عضد
شردوني ياإخوتي فهل منكم سند
مالكم تصمتون أو لن يجيب أحد
لله رفعت شكوتي و#دعوة ممن سجد
لله صرخت آهتي و هو #العزيز #الصمد
لله سجدت جبهتي فلن يذلها أحد
لله كانت ثورتي ومنه وحده المدد
#بقلم_د_مهاب_البارودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق