بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 27 مايو 2016

رهينة الأوهام / بقلم / ماجي صلاح

رهينة الآوهام
======
برغم صغر سني أكل الدهر منى
أرهقتني السنون 
وعربدت بي الأحزان
ورحت اسأل 
هل الأيام بتلك القتامة
وهذا الظلام الذي يعصف حولي بلا صوت
وتلك الظلماء التي تغلف النفس
 صفير الرياح من بين أوراق الأشجار ... 
ترتعد منه روحي
 وشرعت عيني تبحث عن بصيص نور
وهناك من بين دياجير الظلام
تسللت بعض من خيوط الأمل على استحياء
وصوت خافت يدعوني للحياة
وقررت ان أطلق أمنياتي..أحلامي ..أمالي
فراحت تعانق خيوط الشمس
ورحت أنادي
أصيرِ يا أنا 
إلى أين المفر
 في زمن عز فيه الفرار 
فقد طفح الكيل 
وارتوينا المرار
قالت (يارهينة المحبسين) 
ألا تعرفي أن بعد الليل يأتي النهار
قلت يا أنا
قد أكون (رهينة المحبسين)
محبس الألم ومحبس الأوهام
ولكن مازال بداخلي بعض من رجاء
ورحت أراقب أحلامي
تحلق في السماء
تخترق برفيف أجنحتها حلكة الظلام
وتعانق الضياء
عندها علمت أن روحي قد تماثلت للشفاء
ماجى صلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق