(لوْلا الحياءُ لقُلتُ أنَّكِ ساحِرهْ!!)
*****************
شعر/أحمد عفيفى
************
مالي أرى الأغصانَ مالتْ رقَّـةً
وكأنَّهـا تبغي ارتـشـافَ نَــداكِ
حتى البلابلَ أقبلتْ في نشوةٍ
تشدو وتمرحُ في تسيمِ هواكِ
وإذا بقلبي قدِ استعادَ حـنينَـه
مِنْ بعدِ أن زَهَـدَ الهوى..لَـوْلاكِ
***
هذا المساءُ وقَدْ تَجلَّى يانادِرهْ:
عبقٌ تفشَّى من عبيرِ شّـذاكِ
لـوْلا الحياءُ لقُلتُ أنَّـكِ ساحِرهْ
وأنا المُدلهمُ تُهتُ في فحْـواكِ
أنا الخبيرُ الصـبُّ..آااهُ..رأيتني
أنسَاقُ كالمسحُورِ في مرمَاكِ
***
بنقاء صَبٍ في هواكِ تـرَقـرَقَتْ
فيهِ الحـيَـاةُ..وباتَ يبغي رضاكِ
جُودي عليهِ ولا تكوني بخيلـةً
ودَعيهِ يُشفى من فُتـُونِ لَمَاكِ
فأنا عَشقتُ- يارَاغِـده -هلَّا رَو
يتِ شِفَاهي شَهداً من شِفاكِ؟!
*********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق