بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 مايو 2016

ذكري المجد / بقلم / رياض فياض

ذكرى المجد

 ذكراك أشعل في كبدي  نار  وزاد الشوق في سهد الليالي

ففي الذكرى لك حنين قاتل بلا أسياف أو رمي النبال

أيا سورية ذاك الوجد فاض
لما قد كان في زمن الخوالي

فما بالبعد يا سورية أنسى
بهذا القلب قد غرس  النصال

فقد أسل لأيام السعادة وما بالظن أبد الجرح سالي

فتلك الندب قد تشفى ببلسم
ولكن جرح الكرامة يا أماه غال

فهذي عروبة قادوها زمر وقد عادوا لأيام الجهال

فذا عمرو يقود الآن جيش من الأزلام مجدت المعالي

وذا زيد قد قاد فصيل يجاهر بالأشرار فلا يبالي

فكيف اليوم يا سورية أنسى لمجد أمة سكن الأعالي

رياض فياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق