** فراق
يا دامع العينين لا تحفل بمظلمتى ..
وأعلم بأن العفو من شيم المحبّينا ..
وكيف آسى على من كنت أعشقه ..
وكنت أنا والقلب ندنيه .. فيدنينا ..
وبالقرب منه يحلو العيش والسّمر..
وكان البعد يفنيه ....... ويفنينا ..
وكان الشّوق يحرقه... ويحرقنا ..
وكان الّوصل يرويه .... ويروينا ..
فكيف هنّا على من حملته أعيننا..
وكيف الّذى أسعدنا-من قبل-يدمينا ؟
لا تدّعي كذبا .. أنّ الحبّ فرّقنا..
فلقد حملناه طفلا فى ماقينا ..
وكم روينا زهور الحبّ أدمعنا ..
فأنبتت بالقلب فلّا وياسمينا.!
لا تختلق عذراً .. كيما تفارقنا ..
فالحبّ مذهبنا ووفاؤنا لنا دينا ..
إذهب ولا تحفل بقلب كدت تحطمه..
وما زال ينبض عشقا حال تأتينا..
إرحل وودّعنا .... أو لا تودّعنا ..
فما زلنا على الوفاء ... مرابطينا.!
بقلم / صبري علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق