(قصيدة/ حبك براءة من الظنون)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
أنا لا أخون ...
"
فَمنّ ولد من رحم الوفاء للخيانة لا يكون
"
إنَّ الفؤاد الذي سَكّن الهوي .حقاً يصون
"
ولقد عشقتك ..
"
والفؤاد متيماً ...
"
وأصابني فيك الجنون
"
ولقد جعلتكِ قبلتي .محراب يسكُنه الفنون
"
أمسيت فيكِ موحداً بل سيرت نار بالجفون
"
أبداً لغيركِ لن أكون!
"
إيّاَكِ وفضول الظنون
"
إنّ الكريم لو أساء يعرف مداواة الجراح بالسكون
"
ويعيش مهما البُعد طال خلف التلال في شجون
"
أنا لا أخون ...
"
بل بات يملاني الحنين
"
...أسكنتُكِ درب العيون
"
أمسيت فيكِ متيماً ..والقلب يطمح دائماً خلف الجنون
"
وعرفت فيكِ العشق كيف ينمو بين المشاعر في فنون
"
نعم ...عشقتكِ ...
"
والبعاد لن يكون ...
"
إنَّ الحياة مهما طالت تبدوا قصيرة والحب أشجان يُراودها الخلود
"
ولقد وجدت الحب فيكِ نهر يموج بالمعاني لا شط فيه .ولا حدود
"
وعرفت معني الصدق وافي
"
لا كذب فيه
"
..ولا جحود
"
لا ينكر النور الإلهي إلا شيطان عابثاً أو ضريراً أو حقود
"
.أعلنت فيكِ محجتي
"
وملئتي حقاً مهجتي
"
بل سيرتي أمسي بل غدي ..أمسيت مُنتزع القيود
"
إنَّ الأماني لن تموت
"
.بل نرتجيها بأنّ تعود
"
مازلت فيكِ معاتبا شوق مازال مرابضاً خلف السدود
"
اليوم عودي وارجعي
"
..مازلت أنتظر الوعود
"
دعي البكاء تكلمي لا وقت يصلح للعويل أو الشرود
"
هل تقبلين مرابضي؟
"
.أم أنكِ تهوي القيود؟
"
ولقد عشقتكِ والهوي
"
سيبقي فيكِ لن يموت
"
مازلت أنتظرك في ربعي ومعي شجوني هم شهود
"
.فنجوم ذاك الليل نبضي
"
تضوي وتُشعل بالسكون
"
أنا لا أخون ...
"
أنا عاشقاً يهوي الأماني والفنون
"
والقلب بيكِ متيماً ...يهوي الحين
"
كيف يخون؟؟؟؟؟..
"
إيّاكِ وظلام الظنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق