مغرورة
أودعتَ في حضنِ المساءِ خيالها
وهززتَ في ساقِ المدى خلخالها
أظننتَ أنَّ القلبَ يُسقطُ درّهُ
إذْ ما نسيمُكَ هفَّ طيَّرَ شالها
كمْ والهٍ بالحسنِ تسكنُ جفنَهُ
تلكَ الّتي تمشي القلوبُ خلالها
حتّامَ يأخذكَ الخيالُ لقصرها
أتظنُ حقاً قدْ تمدُّ ظلالها
مُتْ في رياضِ العشقِ وأعلمْ أنّها
خُلقتْ تفيضُ على الجمالِ جمالها
انتصار الشام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق