بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 19 فبراير 2018

هل تقطعت هذي السبل ؟ بقلم الشاعره/ زينب رمانه

@@ هل تقطعت هذي السبل ؟ @@
على شفا الشوق أرحل أليك !. 
لا هثة أجوب فيافي البعد 
إذا الحب أضاء !. 
.
أتحدى عصف القلب المكلوم  
ويردح أنين الروح المعذبة 
بهواك ..لهفة  و وفــاء
.
أتـوثــب أبداً !.
كظبية البيد أعدو !.
أفترش وهج السراب و الرمضاء  !.

أتلهف لهبات من نسمات شذاك ...
لندهة من عينيك  ترتعش لها مهجتي  .!  
أهيم  عشقـًا يعرف بدايته
ولا يثلج القلب انتهاء  ..
.
أهـيــم زائغة النظرات حائرة الرؤى !. 
تتجـاذبني الـهـمســات  بين الشفاه  
أتلظى .. بين الشــتـات و الـلـقـــاء 
.
قــلبى كسير أثقله النوى  
كالشوق استعان  بهـوسي لألقاك !.   
يؤجج عنف البعد بكائي ولوعتي  !. 
تائهة على أرصفة الوداع و والتناء
.
أهذي كـصــافــرة  قطار !
مكبلة بسلاسل حنين يزردني  !.
أسيرة أعيش على الذكرى
و أنت ســحـريسكن دهشتي  !.
يــوأجِــجُ نــاري  !.
يتوكأ عصا احتضاري !.
فهل للحب  فـنارة  إلاك ؟؟ ..
القلب  يتـرنمُ  لحن الـصِبا !. 
والروح تهفو لحضن ..
عربيد يرحم وحدتي  
يصفعني بشوقِ الأنواء ..
.
أي أمل يلوح في علياء الروح 
هو من ترانيم وجودك 
 من أمنيات وعودك 
من حنين  تسربل لغز دثاري 
على ضفاف عينيك !. 
غداة استعرت من النجوم بريقاً 
أرصفه  قناديل الوفاء ..
أتحرى عنك الأماكن !. 
 أذرعُ الطرقات !. 
الازمنة تعبث بي حبيبي !. 
تلوح بأثم هفوة ماكرة الأرجاء..
.
على جنح الليل تركت ثرثرة الوصل  
وتفاصيل  احتواء   !. 
متخاذلة أنا على سراب الزمن ؟. 
هل رحلت لحظاتنا الحلوة ؟. 
هل غيبَنا  الدهر من أجندته الملونة؟. 
هو من زفنا يوماً الى سهر العاشقين 
هوساً وانتشاء!. 
.
أه ياقلبي !. 
كف عني وجيبك !. 
أقصتني الأيام عن همس شفتيك 
وأنا أغرس أملاً يصهل بين نواجزك 
أحلم بك فجراً وأمــلاً إذا الحب أضاء  .! 
.
أشتاقك قدراً غيبته الأقدار عني !.
بارحني  بـــلا إنــــذار  !. 
أ هي حروف الهجر تنذرني !. 
ومـظـلـة الشوق تتمزق 
بريح أعــصــار لوعتي ؟ !. 
وخيالات ممزوجة بملامحك تباغتني 
ترتسم هالات مذهلة !. 
حين يضحك وجه المساء ..
.
الحب في الشريان يسري بخفة     !. 
يدغدغني بشراهة  لـذيـذة  !.
يستجديك عـودة  !. 
ترتعش لها مهجةرقراقة 
  تنبذ العنف والجفاء 
كيف تقطعت السبل بيننا 
وأنت  كل الرجاء ؟. 
أناشدك بـلـيــل نـال مـنـي  !. 
نـاء بنوبات الـيـأس والتمني   !. 
الآه  تسامر الحزن و الدمع يهمي !.
و ترتعش النجوم جذلى 
و تميل لهمس الأغنيات ..
أناشدك باحتواء ضم بعضي !. 
بين أضلعك الرعناء !. 
أنا شدك بالهوى وما حوى 
من أمسيات الغزل !. 
والشوق السارى  بشرياني   
أنا من منحتك القلب صباً
وأعلنتك عمراً أقبلَ 
وعمراً لا يبغي انتهاء .. 
أنا من غرستك حلماً ليلكياً
يتوسد وحدتي و يكفكف دمعاً
كميازيب السماء  ..
  زينب رمانة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق