بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 24 فبراير 2018

لَحظَةُ الفِـــــــرَاقْ / بقلم الشاعر/ د.حسام عبدالفتاح

لَحظَةُ الفِـــــــرَاقْ ...
...
وَأقتُلُ مِنْكِ أيَّ بَقـايَّا في قَلبِّي
وَأبكِّي عَليكِ بِعُمـري مَحْـــزُونَّا

فَقد أحبَبْتُ صِدقَ الحُـبِ فِيِّكِ
وَأبكِّــي لِقَــلبيَ فِيكِ مَدفُـــوُّنَا

فَمَا ذَنبِّي إذا مَا ذُقْتِ شَـــوقِّي
وَمَا ذَنبِّي وَقَدْ أحبَبتُ جُـــنُونَا

أَيَا مَنْ فِي هَوَاهَا صِـرْتُ أَحـيَّا
أَمَا يَكفيكِ كُلَ العُمـرِ شُّجُـــونَا

وَإنْ كَــانَ فِــــرَاقُنَا مَكْـــــتُّوبَا
فَإنَّ الحُـــــبَّ كُـــلُّهُ مَلعُـــــوُّنَا
                     ........
جَمَعتُ فِيكِ عِشْــقَ الذِّكْـريَاتِ
رَأَيتُ فِيهَــا دَمعِّــيَ وَالآهَـــاتِ

وَفَـوقَ سِـتَارِ لَيليَ وَالنَّجْــمَاتِ
رَسَمتُ الحُـزنَ يَبكي دَمْعـَـاتي

فَكُنتِ نَِسيمي تَسـري بِالحَـيَاةِ
وَكُنتِ تُقيمي زُهُوري الذَّابِلاتِ

تُرَانِي قَــد عَشِــقْتُكِ للآهَـــاتِ
تُرَانِي أســـيرَ حُبِّكِ والشَّــتَاتِ

فَكَيفَ العَهْدُ يَمضِّي مِن سُكَاتِ
وَكَيفَ النَّبضُ يُعلنُ دَق مَّمَـاتِي
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح 25/2/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق