روح مهذبة
ياجارح الفؤاد
هل طاب لك جرحي ؟
ما من عين رأفة
يصدع لها ليلي
أتذكر حين بالمهد
كنا صبايا
سكنت عيوني
ولكنك مازلت
طفل يبكي
دع شرنقتك
فقد بليت
ودع الفراشات
تزهو وتلهو
فعمرها قصير
ولا تدري
أنزف بمدادي
على الورق
أشكي
فضمد أنيني
وأعد بالحب
عمري
ضاعت سنيني
وأنا بالأمل
أرجو
مرارة الغدر
وقبح القلوب
تدمي
بح صوتي
نداء وعويل
أصبو
عودة مهاجر
وصحوة ضمير
أرنو
هجر وضنين
عذاب وقهر
أحكى
متى تعود ؟
ياضي العيون
وسكني
..
فاتن حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق