بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 19 فبراير 2018

حَبِيبَتِي /بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

***** حَبِيبَتِي *****

حَبِيبَتِي وَإِنْ تُهْتَ مِنْك
َ
فَأَنَا حَقًّا أَهْوَاكِ

يُطَوَّلُ البُعْدُ وَالتَّمَنِّي

فَلَيْتَنِي يَوْمًا أَلْقَاكِ

فِي بُعْدِكَ أَحَسَّ أَنَّي

شَرِيدًا وَلَيْسَ لِي وَطَّنَا سِوَاكِ

ضَاعَتْ خُطْوَتَيْ مِنِّي

فَمَالِي لَا أَرَاكِ

مَا بَيْنَ الشَّوْقِ وَالتَّمَنِّي

يَهِيمُ القَلْبُ بذكراكِ

فَقَدْ نَالَ الوَجْدُ مِنِّي

وَأَنْتَ الحَبِيبَةُ دُونَ سِوَاكِ

فَكَيْفَ وَإِنْ غِبْتَ عَنِّي

أُحْيَا مِنْ غَيْرِ عَيَّنَاكِ

يَا مَالِكَةَ قَلْبَيْ مِنِّي

أَلَا تَجُودِي عَلَيَّ بلقياكِ

اِنْزِعِي الحَزَنَ مِنْ قَلْبِي

وَ اِزْرَعِي فِي القَلْبِ هَوَّاكِ

***** حَبِيبَتِي *****

بِقَلَمِي / عَبِيدُ رِيَاضَ مُحَمَّد
ٍ
(عَبِيدُ آلِ حَرِيقِهِ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق