نخت آهاتي بين أحضانك..
مساء مهجور
على قارعة الطريق لهفتي
ترقب متأملة في أفق الرجاء
أن تسمع خطى نبضة منك
ينفخ الشوق بنفسه العظيم في كياني
تفزع باقي حواسي ...
و يظل وتيني معلقا على شفا حلم
يخيم صمت رهيب. .
يشق صدري ...
إذ أرى طيفك يجول بداخلي
لست خائفة من قدري
تلفني أطياف الذكرى من كل ناح
و أمام ناظري ...يرتسم كتفك. .و يداك
بكل بوضوح يتراءى لي ...نور من عيناك
ألقي بما بقي مني. ..
و أنقاد ...لأتلمس ما تكاد تراه عيناي
أ هذه أنا ...أخلد إلى أحضانك ؟؟
يتلبسني كتمان مهيب
و أنفاسي تروح و تجيء ...عند المغيب
أركن إلى مستقري. ..
إلى موطن ضلوعك. ..
لعلي أفك طلاسم احتياجي. .
أ شعوذات مختلفات من عتيق حجر أو زجاج
تا الله أرداني هذا النبض. ..حائرة
كلما قمت أشق صدري...لعلي أهدر ما فيه
يحل المساء المهجور على حين غرة
و أراني لازلت على قارعة الطريق
أركن في خيالي إلى أحضانك
على التلة. ...نسائم الليل
تنافس أنفاسي ...
فليهزمني ذاك الليل البارد
إن بركت آهاتي ...في سبقها
و نخت بين أحضانك
مأمورة إذ. ..استقرت عندك دون دليل ...
نخت آهاتي بين أحضانك..
ماريا غازي
الجزائر 2018/02/24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق