صمت
صمتٌ ...وصمتٌ
إذ يباع ...
على قارعةِ الطريقْ
وذاكَ الوعدُ أرقهُ الصدودْ
وأنتَ ما زلت مرتاحا ...
تحاورُ الوقتَ ...
في ظل أمسيةٍ تنامت ..
في ظلالٍ لن تعود
فماذا لديكَّ ...
غير الشكِ مثلي
فما زلتُ أعزفُ اللحنَّ
بليل يسود
فدعني أغامرُ
فثمةَ مُدْخلاً لذاكَ الطريق
فهل ما زلتَ مثلي
تنتظرُ الوليد
وهل ما زلتَ بعدَ الآن ...
ترحل في عمق المساءِ ..
بلا ضجيجٍ
وتنصتُ حتى يعود
أم تراكَ مثلي
بعد هذا الصمتِ المقيمُ
ستعلنُ أنكَ في المدى ...
لونٌ جديد
وأنكَ سوفَ تحملها الذكرياتُ
وتمضي نحوَ اللقاء
بعدما حاولتَ جهدكَ ...
كي تعيد
فها هنا يا صاحبي ...
ذكرياتٌ
أحرفٍ تسللتْ في دمي
ثم سائلتني التنحي من جديدْ
فأعدتُ ذاكرتي إليها
أيهٍ لو تعلمينَ حين أمضي
أغادرُ الوقتَ مراراً ...
ويتبعني القعود
ثم أمضي ...
نحوَ الصمتِ أسألهُ
آيهٍ أيـها الصمتُ إنني
أبقيتُ ذاكرتي قربَّ الحدود
ومضيتُ أسألُ الروحَ عني
فأعيد أسئلتي التي أسرجتْ قنديلها
ثم تسبقني نحو الحروف
فهل من مزيد
فيا أيها الشاعرُ إنني...
لم أزل حُلُمٌ بصمتٍ قد تمادى ..
فلما عادَ يسألني
أيقنتُ أنَّ الوقتَ منقوصٌ إذ يزيدْ
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق