يا أنت
....
لما الجفاء
وقد أغرقتك بالحنان
لكنك مازلت بعنادك !!
لن تهشم كبريائي
أمطرت عليك
سيل من الغرام
شلال عشق
فما جنيت غير الألام
لما تبكيني
وقد زاد عطائي
أشقيتني
أتظن همساتى
غبارا بالهواء
لا تسخر من كلماتي
كنت القوة
التى أحتمي
بها من أحزاني
فقل لي :
كيف منك أحتمي؟
نجحت وبكل قسوة
بتدمير حب كبير
لن أعفو بعد الآن
وستشهد دليلي
كن كما أنت
وأحلم بالأيام الماضية
ولكن لا تنتظر حبي
فقد مات منتظر الوفاء
....
بقلم / فاتن حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق