مشهدي الذي أحبّ
.
قلبي أغرّ..
غاوي سهر..
جدا متعلّق بالقمر..
.
أتأمله وقت الضجر..
تلقاه روحي بالسفر..
أهو الخيال أم الفِكَر..
.
يأتيني حدسي بالخبر..
همسُ السّمر..
عزفُ الوتر..
وهطول قوافي كالمطر..
.
وورود تزفر العبق..
وغصونٌُ غذّاها الشّجر..
.
وطيورُ التّسبيح تصدح..
سبحان من منح الإنسان..
السمع ووهب له البصر..
.
يتأمّلُ عيناً في السماء..
بريقها ضَوءُ القمر..
وحديثها همس السّحَر..
.
بقلم
ريمة مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق