بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 8 سبتمبر 2017

عذرا أخوة الدين /بقلم الشاعر/ علي حسن

عذرا أخوة الدين  ..#بقلمي علي حسن

عذرا أخوة الدين والجنس على  .. 
عذرا قد فارقتنا الروح وغادرتنا الحيل  .. 

وبكت فينا الأحرف والكلمات  .. 
وتنهدت سنى الأقلام قبل المقل  .. 

وتاهت الأعراب فيما بينها  .. 
ما تاهت معالم الإنس في وجل  .. 

فتعاقبت الألسن بنبض العتاب  .. 
وتعاقبت الروح بالنزف على عجل  .. 

لله دركم يا موحدووووووا الله  .. 
عاقبتكم خير من معالم الوهن  .. 

قد جازو وتجاوزا مما لا يجاز في شريعتنا  .. 
 وداسو النفس التي حرمت بلا ثمن  .. 

فأحرقوا القلوب والوجدان مما  .. 
ومما لا يعرف كيف للرحمن فيه وصل  .. 

يااااااااا أمة الإسلام والكتاب والدين  .. 
يااااااااا أمة الأحمد والمحمود ما الخطب  .. 

قد باتت الديار مكشوفة للعراء  .. 
وباتت الثكلى والرقاب عالمذابح والقتل  .. 

قد باتت القلوب في الخضاب تمخر دما  .. 
وباتت الأقلام تنزف الجراح على أمل  .. 

وشغاف أمل قد يعانق إشراقة غد  .. 
ثناياه أنسام صالح الدين يسابق السهل  .. 

ألا يكفي من نزف على وتر الجراح  .. 
نكفكف فيه الدمع على الصحب والأهل  .. 

ألا يكفي من مهاترات الكلام مما  .. 
ومما لا ينفع فيه عتاب لا وجل  .. 

يااااااا ملوك الأرض ونبض القلوب  .. 
يااااااا ملوك الروح والخبر على عجل  .. 

لكم جاء الخبر على سنى الأقلام صاخبا  .. 
أم أنكم لبستم نظارتكم السوداء يا للخجل  .. 

فباتت فيكم الآذان لا تسمع صوتا نازفا  .. 
وتشنفت آذان من في القبور على ما حصل  ..

بربكم كيف نعود إلى الديار وإن عدنا  ..
قد باتت مع الأجداث عزة ماض إرتحل  ..  

فعذرا أخوة الدين والجنس على ؟؟  ..
ما عدت أدرك هويتي أهاهنا العمر إنتسل  .. 

    .. علي حسن ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق