ذات سحرٍ من أصيل العمر طفنا
بصبابات الهوى حتى انطفأنا
فإذا الكون امتداد لرؤانا
وإذا الأهواء قامت إمّا قمنا
يا لمدٍّ من شفيف الروح يطفو
بزبيدٍ من سلاف الوجد فينا
ونبيذٍ من رذاذ الشاطئين
أوقد النيران والأشواق حينا
يا مريدي فاض وجدي فترفّق
إن ترى الغيب افتتانا...وفتونا
بدبيبٍ من غوايات الحواس
وحفيف من شرارٍ يجتوينا
فانضُ عني ما توارى خلفه
من قباب السحر شكّاً ويقينا
وتمرأى ببهائي واعتنق بي
صولةَ الإحساس ناموساً مبينا
واختطفني يا منايَ واحتويني
بين جنحيك وألقمني جنونا
واسقني البرق احتساءً وارتشفني
أروع الّلحظات مسٌّ يعترينا
شعر : وليدة عنتابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق