محبة الإبداع
وَامْرَأَة
تَفَجَّرَت بَيْن انَامِلِها
كَلِمَات مِن ذَهَب
مْحَبِّةً لَلأبَدَّاع
إن الالْهَام إن اتَى لها
أو ذَهَب
إن كَتَبْنَا قَصَائِد
نشكو بِهَا احْوَالِنَا
سَكَنَت
وَفِي لَحْظَاتٍ
لَمُسَاعَدَتِنَا تَهَب
امْرَأَة
مِن الْسُّكُوْن تَحَرَّكَت
بِسُرْعَة الْبَرَق لمواساتنا
عَلَى كَلِمَات لْكَاتِب
لَحْظَه نَدَب
فَاسْتَسْلَمَت
كَلِمَات الْوُد
بَيْن سُطُوْر كُرَاسِهَا
وَكُتِبَت وَاجادَت
بِوَصْف حَالِنا
وَلَم لَا فَلَهَا قَلْب مُحِب
والقَلَّبُ المُحِّب
يَعتبُ إن غَضَب
لكِنني محبٌّ أليكِ
وعاتِبٌ
ما لعَينَيكِ
تَخجَلُ منيَّ
حين منها اقتَرب
وما لأيديكِ تَشتَعِلُ ناراً
إن لامستُها
و تَهرُبَ من بينَ يديَّ
وتَنسَحب
فأنتِ قاربَ نَجاتي
وبرُّ الأمان
وروحي أليكِ تَنتَسب
اُحبُكِ
يامَنْ مَلِكَت الروحُ
وللقَلِب والعقل
قد سَلَب
حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق