بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

إسألي ذِكراكِ /بقلم الشاعر/ حسان الأمين

إسألي ذِكراكِ
أَيُّهَا الحُلْمُ حَسَبَكَ.
 تُقْتَاتُ مِنْ مَا شِيمَتُ!!. 
وَتَكْبُرُ بأحشائي!!.
فَحُبكِ يَعْنيني
 آنَ أَنَّ تشرئبُ لِلحَيَاةِ.
 وَيُزْهِرُ الرَّبِيعُ فِي رُبَاكِ
و مِنهُ تَرويني
.فَمُنْذُ أَنْ وَلَدْتُ كَأَنَّكِ حُلْمِي.
 وَحَيَاتِي..
 و أختَرتِ غَيْرَهِ.
 و كدتِ تَقتليني
 و تَمَسَكتِ بِهِ بِكُلِّ قِوَاكِ..
و رحلتي
و بهِ حاولتِ أَنْ تَنْسَيْنِي.
إِنْ كَانَ حَقًّا مُغْرَمٌ بَهْوَاكِ
فَأَلَيَاتِي مِنْ حُبِّكِ لِيُنْجِيَنِي.
 غَرِقْتَ بِحَبكٍّ قَبْلَ أَنْ أَرَاكِ
 وَأَقْسَمْتُ لَنْ أَنْسَاكَ
 وَ إن تتركيني.
 وَأَقُولُ نَزْوَةَ تَمْرٍ
 وَتَنْهَارُ بِهَا قِوَاكِ. 
وَسَتَصْحِينَ 
وَبُكِّلَ حُبٍّ سَتَأْتِينِي.
 أَنْ كُنْتُ مخطأً 
اسألي ذِكْرَاكِ. 
لُمَّ تُلْصِقُ بِي.
 وَفِي مُوتِي تَمُرُّ وَتَحَيَّنِي.
 لَيْتَهُ نِزَاعٌ تَتَحَدَّيْنِي بِهِ
 وَأَتَحَدَّاكِ.
 لَكِنَّهُ كُلُّ عُمْرِي
 وَكُلُّ آهَاتِي وَأَنِينِي
حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق