يَومُ عِيدِي
_________
كُل ُّ شَيءٍ دَائِمَاً لِلزَوَالْ
غَيرَ حُزْنِي فَاقَ كُلَّ احْتِمَالْ
جَاءَنِي العِيدُ وَهَمِّي كَبِيرْ
بَاتَ ضِحْكِي والدِّمُوعُ سِجَالْ
جَاءَنَا العِيدُ فَقُلنَا بَشِيرْ
تَسْتَعِيدُ النَّفْْسُ بَعْضَ الآمَالْ
فَرْحَتِي مَمْزُوجَةٌ بِالآلَامْ
جُرْحُ أَوطَانِي عَصِيٌّ عُضَالْ
أَيُّ عِيدٍ وَالمُصَابُ مُثِيرْ
والشَبِيبَةُ رُوُّعُوا بِالمَآلْ
هَلْ غَدَتْ حُرِّيّتِي مُسْتَحِيلْ
وَالعَدَالَة ِ مَطْلَبٌ لَا يُنَالْ؟
إنَّ عِيدِي يَومَ كَسْرِ القُيُودْ
يَومَ تَرْقَى النَّفْْسُ نَحْو الكَمَالْ
_________________
شعر:#عبدالله_بغدادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق