كُُفِي يَدك يا دُنيا---------إبتعدي عَني
إتركيني أحيا يَوما وأتحدى النصيبْ
إنْزَعِي شُهبَ الأحزان مِن عَلى جَسَدِي
إرحميني ------فلم أعد احتمل اللهيبْ
ألم يعد بالكونِ غَيري --------لتقذِفِيني
بسهام الألمِ------------ والظلمِ الرهيبْ
إنزعي ثَوبَ القَهرِ ---------مِنْ أحْشَائي
فَأنتِ كَابُوسٌ إجتاحني وأصبحت فيه
المغيب
كَفَى يا دُنْيا إبتَعِدِي عَنيِ
إنهَارتْ أركَانِي------------- نَحَلَ جَسَدِي
لَمْ اجِد مَن يواسِيني----- حَتى القريبْ
بِجَمر الغَدرِ وَالإهَانةِ--------- أضنيتِينيِ
بِدَاءِ------------------ لا يُدَاوِيهِ الطَبيبْ
كَفَى يا دُنيا إبتَعدِي عني
كَفاكِ رَص مِلحك----------- عَلى جَرحِي
إرأفِي بحَالِي ..انثُرِي النَدَى لَعلَِي أَطِيبْ
لَجِمِي خُيُوطَ شَمسكِ الحَارقه----- عَني
لا تتقَصدِيني----------إعطِني أَملِِ قَريبْ
إرسِمِي البهجَة يَومَاً ---------على شَفَتِي
فأنا مازِلتُ سَجينة --------القَدرِ العَجِيبْ
بقلمي/
ناهد صادق
(لقاءالاميري)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق