_ سلاسلُ قلبْ _
------
قلتُ بِأنّي أُحبّكْ
وأنّكِ ظِلّي المِعْوّجُ
الذي لا يستقمْ إلاّ بكِ
وإني عشِقتُ كُلّ الورود
وشقائقُ النُعمانِ لأجلكْ
كذبتُ كثيراً عندما قلتُ
بِأنّي لم أُحِبَّ سواكِ
وأنَّ كلّ الهُدى في دروبي
منْ وحي هُداكِ ...
وكُنتِ تصغينَ إليَّ ... وتُصدقيني
بِكلِّ ما قلتُ ... وما سوفَ أقولُ
تنتظرينَ على هاويةِ السماءْ
هُطولَ المطرْ
منْ ثغري الصغيرْ
كيفَ لِثَغْرٍ
أنْ يرسو على شطِّ الهطولْ
ألاّ تدرينَ بأنّ الغُبارَ
بحضورِ مطرٍ يزولُ ...
قلتُ بِأنّي أُحِبّك
وتركتُ سلاسلَ قلبي
بينَ يديكِ
إسألي سِوارَ معصميكِ
حولَ نجم كيف يكون الأفُولْ
رهينةٌ أنا على ضفافِ شواطئ قلبكْ
كُنتِ صغيرةْ
ماتزالُ تهوى الكلامْ
لا تَعرِفُ بِأنَّ الكَذِبَ
ليسَ أسطورةَ عاشقْ
كما طائرِ الحمامِ كُنتِ
تبحثينَ عني عندما أغيبُ قليلاً
تبكينَ خلفَ ضَفيرةْ
قبلَ أنْ يأتي عبيري المغَادر
معَ نسائمِ شوقٍ ...
كُنتُ أكذِبُ جداً ... وجداً
فالحُبُّ لمْ يعرفَ دربهُ
صوبَ صدري
لأنَّكِ أيّتها الصغيرةْ ... الأميرةْ
كُنتِ عرشي ... وآخرَ عشقي ...
------
وليد.ع.العايش
27/8/2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق