حوارية
: ولّادة والعاشقْ
ولّادة :_
هذي قلادتي نور شمسي
وأنا غدي يومي وأمسي
وأنا الأميرة ترتقي الأرضُ بقدّي
وأساوري نجماتُ وجدي
مازلتُ أرفلُ في ضيائي
والكون ُيشرب من رواءِ نميرِ مائي
بيدي مفاتيح الرؤى
ما همّني في دارة الوجد انغلاق
أو شاقني في ساحة الحسّ التقاء
من بعد ما حلّ افتراق
وأنا يساورني انعتاقي
فلتنطلق بي يا مداي
هذا الأثير مراكبي
هذي فضاءاتي رؤاي .
ابن زيدون :
_ من زيتك الميمونِ ناري , شمسُ وجْدي
وأنا بك الهيمانُ وحدي , لست وحدي
قارعتُ هجرَك بالنّوى فاشتطّ بُعدي
وصلبتُ رسمَكِ فوق صبري ففاض حدّي
من أنتِ يا ينبوع َإلهامي وصافي القطر نِدّي
حين استويتِ على عروش الشّوق أنواراً
تناهبني المدى و ازداد َوقْدي
فإذا احترقتُ بنار وهجك يا ذُكاء تناءى مدّي
لا .. لا وحسنُكِ ما احترقت بغير صدّكِ طال بعدي
وأنا بكِ اللّاظي اشتياقاً
بادئاً من سالف التكوين عهدي
ماشاء في القلب انتفاضً
والهوى عهدي ووعدي .
وليدة عنتابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق