ثورة الشك
قلْ لي :
إلى اين المسيرْ
في وحشةِ الليلِ العسيرْ
عيناي قد زفَّها الكرى
لظلمةٍ ليس لهابصيرْ
فالعشقُ ياأملَ الفؤادِ
تشظى في القلبِ الضريرْ
لازلتُ أُمَنِّيه بوصلٍ
يقطكُ الشكَ المريرْ
لكنك لاهٍ غيرَ مبالٍ
اصابه شللٌ من التفكيرْ
فلا طريقٌ عادَ يوصلُك
حباً إلا طريقَ الحريرْ
عندها سأقولُ سيدي: تعالَ
َ نجددُ العهدَ والمصيرْ
ونطفئُ ثورةَ الشكِ والظنونِ
ونفتحُ صفحاً للصلحِ منير
لمياء فلاحة
18/6/2017 حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق