***بأية حالة عدت يا عيد***
جاء في نص رسالة العيد لي
لي معك موعد قرب زيارة
فانتظريني
سألته و الحزن يغمرني
هل ستمر بسورية و فلسطين
و بالعراق و اليمن
و بمخيمات اللاجئين
على الحدود بالالاف و الملايين
أغلبهم ثكلى و أيتام و مساكين
أجاب بنبرة لا توحي بما يحمله
من فرحة و أماني تزينه
أن ما يقع على مسعاه قد وقع
حين احتج رمضان
و تبرأ مما يقع
فالصائم عاد كالبعير يوم صومه
يجوع فقط و يعطش طيلة يومه
سألني العيد
هل له لدي من عودة
أو يلغي في الحال الموعدا
تبخرت في الحين بنات أفكاري
من فجأة و عظمة السؤال
فنسيت العيد و معه الموعدا.
Aya Rode.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق