خرجت أطلب الرزق
فوجدت الشمس سبقتني
ضعيفا أرجو من الله زادا
أرسلت نورها لما سمعتني
حاكتني من فوق السحاب
حرارت نورها أحرقتني
تقول في كل الربوع
عشقت الدنيا فعشقتني
جعلني الله دليلا
أحترق لدنيا أرقتني
أرهقني جري الناس سعيا
والرزق في السماء يغني
فكيف إذ كان رزقي نارا
ورزق إبن آدم ماء يشفي
يتكاسل الناس في الحياة
وأنا ساعية رغم الحر دأبي
فمن سبقني في الرجاء سعيا
أعطي من بركات ربي
أدور في الفضاء سعيا
و لا أشتكي نيراني تشوي
والناس في الظلال تسعي
وتقول أتعبني سعيي
ربي وحبيبي الرحيم
أشعلني لعيون تجري
دموع العشق في قلب تقي
يشعل لأجلها الشموس ربي
فكيف يشكو العبد جدبا
وكل الدنيا ملكه و في ظلالي ربي
فحب الله مشاعل تقوي
ونور الشمس بعض أمارات ربي
د.مراد بن علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق